ثم جاءنا حمادي الجبالي من الساحل حسب ذكره وجعل أكثر مستشاريه من الساحل كالحبيب الصيد وكمال لطيف وحامد القروي وابنه لذلك أضر بالإقتصاد وأضر بكل مكوّنات المجتمع التونسي وجعل البلاد مفلسة فضاعت قفّة المواطن وازدادت المديونية أكثر من 5 آلاف مليار كما تراجع في عهد الجبالي مدخول مناجم الفسفاط عوض من 3600 مليار في العام الى 1500 مليار تقريبا كما أنه في رئاسة الجبالي حصل أكثر من 15 ألف اعتصام.
مضيفا أن حمادي الجبالي لم يحاسب الفاسدين وأصحاب المال والأعمال حيث نصّب سمير ديلو وزيرا للعدالة الإنتقالية كي يحمي في الأصل رجال الأعمال ويمكنهم من تهريب الأموال الى الخارج وملئ منازلهم بالمليارات،كما قال لأزلام النظام السابق كالباجي قائد السبسي والحبيب الصيد وأقارب المخلوع ورجال الأعمال ككمال لطيف اذهبوا فأنتم أحرار فلا محاسبة ما دمتم في السلطة.
وأما اليوم فقد خرج الجبالي من السلطة بقوة الدّاعمين للإسلام والمسلمين الذين يريدون الشرعية وقد قضي عليه وعلى أزلام النظام البائد.
وهنأ البحري الجلاصي كل القوى التي ساهمت حسب رأيه في إسقاط آخر هرم لإزلام النظام السابق.
وختم حديثه قائلا أنه لا يرى مانعا في مساندة الحكومة المقبلة وأنه إذا عرضت عليه وزارت فلن يتردد في الإشتراك وسيساهم في الإستثمار بعشرات المليارات من الدولارات من أجل النهوض بالإقتصاد التونسي الذي لم يسمح له الجبالي وأزلام النظام السابق من المساهمة فيه وقد منعونه وأوصدوا الباب في وجهه حسب ذكره بالرغم من أنه كان سيجلب الأموال من الخارج.