وأكّدت سهى أنّ استقالتها تأتي على خلفية انضمامها إلى جهود الهيئة الوطنية للإنقاذ التي دعت إليها الجبهة الشعبية وعدد من المنظمات والجمعيات الحقوقية بسبب ما وصفته بالنزعات الانتهازية المهرولة نحو إقتسام الغنيمة على حساب دماء الشهيد شكري بالعيد حسب ما جاء في بيانها.
وحمّلت مسؤوليّة اغتيال شكري بلعيد إلى حكومة النهضة التي تواطأت وفق قولها وغضّت النظر عن عديد التجاوزات التي طالت السياسيين والأحزاب والمثقفين والمبدعين.
كما حملت المسؤولية أيضا إلى رئيس الحكومة حمادي الجبالي بسبب ما وصفته مماطلة في إتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الإستقرار الأمني للبلاد.