وقال وسام السعيدي أن موكله تعرض إلى شلل كلي ووجه نداء استغاثة إلى المنظمات الحقوقية ووزارة العدل للتدخل من أجل نقل المنصف الطرابلسي إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأوضح المحامي أن الطبيب المباشر لمحمد منصف الطرابلسي، أعلمهم أن هذا الأخير في حالة موت سريري وانه سيتوفى خلال شهر على أقصى تقدير لانّ حالة الشلل والجلطة ترافقت على ما يبدو مع سرطان في المخ.
في حين أكد المدير العام للسجون انّ المنصف الطرابلسي اشتكى من آلام فتم نقله الى مستشفى شارل نيكول حيث اجريت له الفحوصات اللازمة قرر الاطباء تحويله لمستشفى الأعصاب أين اجريت له فحوصات اخرى وتاكد انه لا يعاني من شلل لذلك اذن الاطباء بإرجاعه للسجن، مشيرا الى انّ السجين لا يشكو من الامراض الذي سبق ذكرها.
وأكد انّ ادارة السجن لا تتدخل أبدا في قرارات الأطباء، فاذا امر طبيب السجن بنقل سجين إلى المستشفى، يتم نقله مباشرة واذا اذن اطباء المستشفيات باعادته الى السجن يتم ارجاعه ايضا.