
مدونة "الثورة نيوز": "أردت أن أتنفس قليلا من الهواء النظيف فكلفني ذلك الكثير "هذا ما أفاد به القيادي السابق بحركة النهضة خميس الماجري.
مضيفا أنه اتصل به ثلاثة شبان مبدين رغبة في لقائه فعرض عليهم البقاء في مقهى بأميلكار غير أنهم طلبوا منه أن يمكثوا بالقرب من البحر فاستجاب لطلبهم ورحب بالفكرة وأراد كما قال أن يستنشق هواء نظيفا.
وفي تلك الأثناء فوجئوا بعوني أمن يقبلان نحوهم ثم طلبوا منهم التوجه معهما وفي بطحاء أميلكار وجدوا مجموعة أمنية كبيرة قرابة 50 عون أمن بزي مدني وبغيره وفتشوا السيارة التابعة لهم ثم اصطحبوهم لمركز الأمن بأميلكار وهناك طلبوا منهم الإستظهار ببطاقات تعريفهم فاستظهر أحد الشابين بهويتهما في حين تعذّر على الإثنان الآخران الإستظهار ببطاقة تعريفهما فحاول أعوان الأمن ابقاءهما بحالة احتفاظ غير أنه أصرّ على إخلاء سبيلهما وقال لأعوان الأمن حرفيا إما أن نغادر جميعا أو يتم ايقافنا جميعا فأخلى أعوان الأمن سبيل الجميع.
ولاحظ الشيخ خميس الماجري أن ما صدر عن أعوان الأمن من أفعال تجاهه ومرافقيه كان بإيعاز من وزير الداخلية باعتبار بما أنه هو من يشرف على تلك الوزارة وأن عوني الأمن عندما أقبلوا عليه ومرافقيه كانوا يعلمون جيّدا من هو حيث قالا له نحن نعرفك فأنت خميّس الماجري.
وقال أيضا تركوا من يستنشق الأشياء الممنوعة ولحقوا بمن أراد أن يستنشق هواء نقيا.