وطرح الغنوشي سؤال على أنصاره الحاضرين بعد أن أقر بأن نداء تونس حزب قانوني :هل توافقون على أن نتحاور مع نداء تونس ؟ فكان الجواب فيهما بالنفي .
وبعد أن عزز راشد الغنوشي موقفه بموقف جماعة مناصريه قال: "نحن أحرار في اختيارنا نعرف ان نداء تونس مرخص له من الدولة ولكن هذا لا يعني بتاتا الدخول معه في تحالف او حوار".
وبدا الغنوشي في جانب من خطابه ايجابيا يدعو الى السلم والتعقّل والحذر لاستكمال ما أسماه "عقبة " الانتخابات القادمة.
ولكنه لم يلبث أن أظهر حزم حركته التي لن تسمح للمعارضين بهدم البيت على أهله . وأشار الى أن الوحدة الوطنية التي تدعو اليها النهضة لا تعني أن نصبح حزبا واحدا ، وانما أن يتمتّع الجميع بالحقوق المتساوية .
واتهم راشد الغنوشي المعارضة بتحريض الجيش ضد الحكومة وأكّد أن الجيش ليس لعبة لدى أي كان لأنه سور للوطن يحميه أيام المحن.