وقد عبرت كلينتون وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية عن ارتياحها للإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية لحماية السفارة والدبلوماسيين الأمريكيين .
وكان اللقاء وفق ذات البلاغ فرصة للتأكيد على أن أعمال العنف التي استهدفت السفارة والمدرسة الأمريكيتين بتونس "لن تؤثر على عمق أواصر الصداقة التونسية الأمريكية" وعلى "حرص الطرف الأمريكي على مواصلة دعمه للمسار الديمقراطي بتونس الذي تراهن عليه الولايات المتحدة كنموذج لكامل المنطقة".
وقد عبر وزير الشؤون الخارجية الذي قام بزيارة عمل إلى واشنطن عن أسفه لأحداث العنف التي جدت الأسبوع المنقضي موضحا أنها "لا تعكس الصورة الحقيقية لتونس ما بعد الثورة" وفق ماجاء في ذات البلاغ.
وجدد التأكيد على "التزام تونس بتعهداتها في ما يخص حماية البعثات الدبلوماسية وعزمها التصدى للعنف مهما كان مأتاه في إطار احترام القانون والحريات العامة وحقوق الإنسان"،مشيرا إلى عزم الحكومة على التصدى للعنف في إطار احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان.