أخبار تونس العاجلة من الثورة نيوز - شهدت مباراة الدربي بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي فصلاً جديدًا من الجدل، بعد أن قدّم الحكم أمير لوصيف تقريره الرسمي إلى إدارة التحكيم، تضمن جملة من الملاحظات والأحداث التي وقعت أثناء المواجهة التي أثارت الكثير من ردود الفعل داخل الأوساط الرياضية والإعلامية.
وأكدت مصادر مطلعة أن مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة سيعتمد على هذا التقرير لاتخاذ القرارات التأديبية المناسبة بحق المسؤولين واللاعبين والأندية، استنادًا إلى ما دوّنه الحكم لوصيف في محضر المباراة.
وجاء في التقرير أن أمير لوصيف دوّن طردًا في الدقيقة 55 ضد أحد أفراد الطاقم الفني للنادي الإفريقي، وجيه بوقرارة، بعد توجيهه عبارات مهينة تجاه الحكم. كما أشار التقرير إلى طرد كلٍّ من سامي الزميّت من الترجي الرياضي وبرهان غنّام من النادي الإفريقي، بسبب اقتحامهما أرضية الميدان دون إذن وقيامهما بأعمال عنـ ـ-ـف متبادلة.
كما تضمن التقرير إشارات إلى أعمال شغب داخل المدارج، حيث ألقى بعض جماهير النادي الإفريقي شماريخ ومقذوفات مختلفة نحو أرضية الملعب، ما تسبب في إصـ ـ-أاابة أحد ملتقطي الكرات استوجب نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
وفي سياق متصل، عقدت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي اجتماعًا طارئًا في الساعات الأخيرة بحضور المدرب فوزي البنزرتي، لمناقشة تداعيات ما حدث في المباراة.
ووفق ما ورد من تسريبات، فقد أبدى رئيس النادي الدكتور محسن الطرابلسي وأعضاء الهيئة غضبًا شديدًا من الأداء التحكيمي، معتبرين أن القرارات المتخذة من قبل الحكم وغرفة الـVAR أضرت بالنادي بوضوح، وأكدوا تمسكهم باللجوء إلى الجهات الرسمية لمتابعة الملف ورفع تظلم رسمي بشأن ما وصفوه بـ"الظلم التحكيمي".
كما علمت المصادر ذاتها أن المدرب فوزي البنزرتي، وبعد تفكير، قرر التراجع عن قرار انسحابه الذي أعلنه مساء أمس، مؤكّدًا استمراره في تدريب الأكابر ومواصلته العمل على تحضير الفريق للاستحقاقات القادمة رغم الأجواء المشحونة التي تلت الدربي.