صحيفة الثورة نيوز - أعلن مهندس الرصد الجوي محرز الغنوشي أن تونس دخلت منذ أيام في موجة حرّ قوية، بعد انخفاض نسبي في درجات الحرارة يوم الثلاثاء في أغلب الولايات باستثناء الجنوب الغربي. وأوضح أن درجات الحرارة سترتفع بفارق يصل إلى 10 درجات فوق المعدلات العادية، خاصة في المناطق الداخلية والجنوبية.
وتكون ذروة هذه الموجة الحارة بين منتصف النهار والرابعة بعد الزوال، وهي الفترة الأخطر على الفئات الهشة مثل كبار السن والرضع وذوي الأمراض المزمنة. كما أكد أن يومي الأربعاء والخميس سيشهدان استمرار هذا الارتفاع الكبير في الحرارة، مع احتمال تسجيل أرقام قياسية على مستوى البلاد.
محرز الغنوشي أشار أيضاً إلى أن نهاية موجة الحرّ ستكون مساء الجمعة، حيث ستعود درجات الحرارة إلى مستوياتها العادية لمدة أسبوع أو أكثر، مما يمنح البلاد فترة من الاستقرار المناخي.
في ظل هذه الأوضاع، دعا الجميع إلى توخي أقصى درجات الحذر واتخاذ التدابير الوقائية، وقدم عدة توصيات مهمة:
شرب الماء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش.
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصةً من الساعة 11 صباحًا إلى 4 مساءً.
العناية بكبار السن، الرضع، وذوي الأمراض المزمنة.
ارتداء ملابس قطنية خفيفة وذات ألوان فاتحة.
عدم ترك الأطفال أو الحيوانات داخل السيارات حتى لفترات قصيرة.
تهوية المنازل مساءً وغلق النوافذ نهارًا للحفاظ على البرودة.
نصيحة خاصة لمن يعملون في الهواء الطلق بأخذ فترات راحة منتظمة، استخدام القبعات ووسائل الحماية، وعدم تجاهل علامات الإصابة بضربة الشمس.