صحيفة الثورة نيوز - مغني الراب التونسي سامح الرياحي، المعروف بلقب "سمارا"، يخرج عن صمته من داخل السجن برسالة مشوقة لجمهوره، حيث أكد من خلالها أنه لم يكن في يوم من الأيام مروجًا للمخدرات كما تم تداوله في الشائعات. هذا التصريح جاء عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، ليتفاعل معه المتابعون بشكل كبير، مشيرًا إلى أن وضعه الحالي بعيد كل البعد عن الصورة التي رسمها البعض.
سماراشدد على أنه سيظل مخلصًا لهم مهما كانت الظروف، قائلاً: “سمارا مش ديلور، سمارا رابور”، مؤكدًا على هويته كمغني راب وليس كما حاول البعض تصويره. وأضاف قائلاً: “كيما أنا ما نسيتكمش في الموسيقى، إن شاء الله أنتم ما تنسونيش.. حبسي ويتعدى”، في تأكيد على استمراره في تقديم ما يرضي محبيه.
من جانب آخر، علق المحلل السياسي باسل ترجمان على القضية قائلاً إن الملف قد خرج عن نطاق الشائعات واحتل مكانة كبيرة في تجارة الممنوعات، وأكد أن هذا النوع من الأنشطة يعكس ظاهرة جديدة وخطيرة على الساحة التونسية. وأوضح أن المغني الموقوف كان يستغل حفلاته لجمع الأموال التي كان يستخدمها في تمويل عمليات استيراد المممنوعات، التي كانت توزع عبر شبكات منظمة في تونس.
وأشار ترجمان إلى أن التحقيقات ستكشف عن شخصيات أخرى ضالعة في هذا النشاط غير القانوني، داعيًا إلى ضرورة التعاطي مع هذه الظاهرة بحذر لحماية المجتمع من تأثيراتها السلبية.