صحيفة الثورة نيوز - أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تونس قرارًا بإيداع مغني الراب سامح الرياحي، المعروف فنياً باسم "سمارة"، في السجن وذلك على خلفية شبهات تتعلق بالاستهلاك والترويج. وجاء هذا القرار بعد أن تمكنت إحدى الفرق الأمنية من القبض على الفنان الشاب بناءً على منشور تفتيش صادر في حقه.
وتم إحالة "سمارة" إلى قاضي التحقيق، الذي تولى استنطاقه قبل أن يقرر إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العميد حسام الدين الجبابلي، أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الأنشطة غير القانونية التي تستهدف المجتمع.
وأضاف الجبابلي أن إدارة الاستعلامات والأبحاث التابعة للحرس الوطني تمكنت من تفكيك شبكة نشطة في مجال الترويج، وذلك بعد عمل مشترك بين الفرقة المركزية لمكافحة الأنشطة غير القانونية والإدارات الفرعية للأبحاث والاستعلام. وقد أسفرت العملية عن حجز كميات كبيرة من مواد ممنوعة، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة بالعملة التونسية، وسيارات فاخرة كانت تُستخدم في الأنشطة غير المشروعة.
وأشار المتحدث إلى أن التحريات والمعاينات الفنية كشفت عن دور المغني الشهير كعنصر رئيسي في هذه الشبكة. وبعد مراقبة تحركاته عن كثب، تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض عليه رفقة أحد أقربائه، مع حجز مواد ممنوعة، وسيارات فاخرة، ودراجات نارية كبيرة الحجم، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة.
وبعد إحالته إلى قاضي التحقيق، تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه، إلى جانب باقي أفراد الشبكة. وتأتي هذه العملية في إطار الجهود الأمنية المستمرة للحد من الأنشطة غير القانونية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.