صحيفة الثورة نيوز - صرّحت الفنانة الشعبية وردة الغضبان حول الجدل الذي أثير مؤخرًا بشأن صورها بالحجاب، قائلة: "أنا غطيت شعري لأنني اعتدت على تغطيته عند الخروج، ولكن عندما نشرت صورتي بالحجاب تفاجأ الناس. في ذلك الوقت، اتخذت قرارًا نهائيًا بتغطية شعري عند الخروج."
وأضافت: "عندما أخرج وأنا مستورة، أشعر براحة نفسية كبيرة، وألاحظ أن نظرات الناس تقل، وهذا يجعلني أشعر بحرية أكبر. لباسي كان محترمًا من قبل، ولم يكن هناك سوى شعري مكشوفًا. لكن بعد أن عانيت من آلام في الرأس نتيجة التواجد في الأماكن المغلقة خلال المناسبات والأفراح، قررت تغطية شعري. لاحظت بعدها أن الآلام خفّت كثيرًا."
وأكدت وردة الغضبان أن قرارها كان شخصيًا بحتًا، مشيرة إلى أنها لم تتبنَّ الحجاب بمفهومه الديني الصارم، بل كان الهدف هو الراحة والحماية من البرد. وقالت: "لم أتسبب في الضرر لأحد. صحيح أنني لبست الحجاب، لكن ذلك لم يغيّر شيئًا في حياتي أو شخصيتي. ما زلت أؤدي فني كما اعتدت، أغني وأرقص وأصنع أجواءً مميزة في الحفلات."
كما زعمت تعرضها للسحر الأسود، مشيرة إلى أنها تعاني من مشكلات صحية، أبرزها القولون العصبي. وقالت وردة: "أُصبت بهذه الحالة بسبب تناول طعام كان يحتوي على سحر أسود، وضعته لي فنانة معروفة بغرض إخراجي من المنافسة."
وأضافت: "أنا أعرف هذه الفنانة جيدًا، وأوجه لها رسالة واضحة: توقفي عن هذه الأعمال. إن استمرت في إيذائي، لن أتردد في الكشف عن اسمها."