صحيفة الثورة نيوز - في خطوة لافتة، حضر المدرب الوطني السابق فوزي البنزرتي إلى مقر الجامعة التونسية لكرة القدم في بداية الأسبوع الحالي، بدعوة من هيئة التسوية برئاسة كمال إيدير.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن هذه الزيارة تأتي عقب توصل هيئة إيدير إلى تسوية مالية مع البنزرتي، حيث تم تسديد مستحقاته المالية العالقة التي ظلت قائمة لعدة أشهر بسبب الأزمة المالية التي شهدتها الجامعة التونسية لكرة القدم. وبذلك، تم دفع المستحقات المالية الخاصة بالفترة التي قضاها البنزرتي على رأس المنتخب الوطني، لينهيا العلاقة بشكل ودي ومتفق عليه بين الطرفين.
جدير بالذكر أن هيئة التسوية اختارت عدم فسخ التعاقد مع البنزرتي في الفترة الماضية رغم مغادرته لمهامه، مكتفية بتأجيل هذه الخطوة لحين تسوية مستحقاته، على أن يتم فسخ التعاقد في الأيام القليلة المقبلة.
وفي الوقت نفسه، مازال بقية أفراد الطاقم الفني المرافق للبنزرتي في المنتخب الوطني ينتظرون تسوية مستحقاتهم المالية المتأخرة.
من جهة أخرى، أعلن البنزرتي عن تفكيره في الترشح لرئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم. وأكد في تصريحات إعلامية، أنه يمتلك الخبرة والرؤية اللازمة للنهوض بالكرة التونسية في حال فوزه في الانتخابات. كما أشار إلى معارضته للنظام الحالي لانتخابات الجامعة الذي يتطلب وجود قوائم انتخابية.
وتطرق البنزرتي أيضًا إلى اقتراب موعد اعتزاله التدريب، قائلاً إن العمل الميداني أصبح مرهقاً للغاية مع تقدم العمر (74 عاماً)، لكنه في كل مرة يقرر الابتعاد عن الملاعب يتلقى عروضًا جديدة للتدريب.