صحيفة الثورة نيوز - في لحظة مؤثرة شهدتها قناة الحوار التونسي، ظهر الإعلامي علاء الشابي وهو في حالة من التأثر الشديد حدّ البكاء أثناء استضافته في نفس البرنامج الذي كان قد قدّمه سابقًا، وذلك إلى جانب زوجته ريهام بن علية. وقد انهار علاء الشابي في استوديو البرنامج بسبب مشاعر الحنين إلى الماضي، حيث تذكر السنوات التي قضاها في تقديم برامج ناجحة على نفس الشاشة.
وفي رده على سؤال مقدم البرنامج الهادي زعيم حول شعوره وهو يجلس في نفس الاستوديو، قال علاء الشابي بصوت مليء بالحنين: "هناك رائحة في الاستوديو أعرفها جيدًا، وأشعر بذكريات قوية عن هذا المكان، ففي ذلك الوقت كنت أقدم برنامج فكرة سامي الفهري، وأنت كنت المعدّ". وأضاف متأثراً: "تذكرت العديد من الأشياء، هذا المكان هو بيتي، تعرف ما معنى ذلك؟ كنت أعيش هنا، تخيل أن شخصًا غادر لفترة طويلة ثم عاد إلى بيته، نفس الشعور الذي يشعر به من يغترب لسنوات طويلة ثم يعود إلى وطنه".
وفي تعليق من أحد المتابعين، أشار إلى أن دخول علاء الشابي في نوبة بكاء كان بمثابة رسالة مباشرة إلى صاحب القناة سامي الفهري، يدعوه فيها لإعادته للعمل معه، باعتبار أن ظروف العمل في قناة الحوار التونسي هي الأفضل مقارنة مع بقية القنوات الخاصة في تونس، وأنه يشعر بالندم على مغادرته القناة.