القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / سمير الوافي يتحدث عن تفاصيل الأوامر التي أصدرها وزير الداخلية وسارع رئيس الحكومة لإلغاءها فورا !! / Video Streaming


صحيفة الثورة نيوز - صرّح الإعلامي سمير الوافي بتعليق لافت على التطورات الأخيرة في ليبيا، حيث تناول الجدل الدائر حول قرارات وزير الداخلية عماد الطرابلسي وتصريحات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. وأوضح الوافي أن الدبيبة ألغى مفعول قرارات الطرابلسي التي أثارت موجة واسعة من الجدل، مؤكدًا، بنبرة ساخرة، أن الوزير "يهدرز فقط"، وأن تصريحاته لم تتعدَ كونها "هدرزة إعلامية" لا مفعول لها. وأضاف الدبيبة أن عبارة "بنطبّه" التي استخدمها الوزير لا تعني شيئًا على أرض الواقع، مشددًا على أن الحكومة لن تسمح بأي تضييق على الحريات الشخصية أو فرض قيود على طريقة لباس المواطنين.
وأوضح الوافي أن الدبيبة أكد أن شرطة الآداب، التي أعلن عنها الطرابلسي مؤخرًا، لن تتحول إلى "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، بل ستقتصر على مراقبة التجاوزات الأخلاقية المعتادة ومظاهر الانحراف دون المساس بالحريات العامة. وبهذا التصريح الحاسم، ألغى الدبيبة فعليًا القرارات والتصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الطرابلسي، والتي وصفها الوافي بأنها محاولة لتحقيق "البوز" الإعلامي فقط.
وكان الوافي قد أشار سابقًا إلى تصريحات وزير الداخلية عماد الطرابلسي، التي أعلن فيها بلهجة صارمة عن تأسيس شرطة الآداب، متوعدًا بمعاقبة المخالفين للآداب العامة سواء في الشارع أو على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف الطرابلسي أن الإجراءات ستشمل حتى معاقبة من يرتدي ملابس "غير محتشمة"، مؤكدًا خلال مؤتمر صحفي: "بنلقى واحد مقعمز مع وحدة بنطبّه ونغلق المقهى... المقاهي في ليبيا للعائلات فقط".
وقد أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا، حيث أشار الوافي إلى أن هذه الخطوات دفعت البعض للتساؤل حول إمكانية تحول ليبيا إلى نموذج مشابه لـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي حُلّت في السعودية قبل سنوات. إلا أن تدخل الدبيبة جاء ليقطع الطريق أمام هذه المخاوف، مؤكدًا على تمسك الحكومة بحماية الحريات الشخصية ورفض أي نهج متشدد.

الفيديو:






الأكثر متابعة الآن: