صحيفة الثورة نيوز - أوصى المستشار الاقتصادي والمتحدث الرسمي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، فتحي بن خليفة، الحكومة بتوجيه الدعم المخصص للزيت النباتي المستورد نحو زيت الزيتون، مما يتيح للمواطنين التونسيين الاستفادة بشكل أكبر من هذا المنتج الصحي, وخفض سعر اللتر بشكل غير مسبوق في تونس فقط مع دعم خاص للفلاحين.
وأوضح بن خليفة أن الحصة المخصصة للمواطنين من الإنتاج الوطني لزيت الزيتون لا تتجاوز 20 ألف طن سنويًا، وهي نسبة تُعتبر ضئيلة للغاية. وأشار إلى أن الدولة تستورد حوالي 180 ألف طن من الزيت النباتي سنويًا، حيث تُخصص نحو 320 مليون دينار لدعم هذا القطاع، مما يستدعي إعادة توجيه الدعم ليشمل زيت الزيتون المحلي.
كما أكد بن خليفة استعداد الاتحاد لتقديم عدة مقترحات في إطار قانون المالية لعام 2025 لتعزيز هذا القطاع الحيوي.
في سياق متصل، تستعد تونس لتحقيق إنجاز عالمي في إنتاج زيت الزيتون خلال الموسم الحالي، حيث من المتوقع أن تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد إسبانيا. وتشير التقديرات إلى ارتفاع الإنتاج العالمي إلى 3.9 مليون طن، بعد أن كان في حدود 2.4 مليون طن في الموسم الماضي. ويعود هذا التحسن بشكل خاص إلى الأمطار الغزيرة التي شهدتها المناطق الرئيسية للإنتاج، مثل الساحل والوسط والجنوب.