صحيفة الثورة نيوز - الإعلامي التونسي علاء الشابي كشف عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول حياته الخاصة، مشيراً إلى أن اسمه الحقيقي عند الولادة كان "خميّس"، وليس "علاء" كما يظن الكثيرون. وذكر الشابي أن ولادته تمت يوم الخميس في الساعة الخامسة صباحاً، وكان الطفل الخامس في ترتيب إخوته، مما دفع عائلته إلى اختيار اسم "خميّس" له.
وتابع الشابي بأن أحد إخوته لم يعجب بهذا الاسم، مما أدى إلى تغييره إلى "علي" في النهاية. وأوضح أن اسم "علاء" هو مجرد اسم شهرة اختاره له مسؤولو الإذاعة الوطنية عندما بدأ مشواره الإعلامي، حيث كان ذلك الاسم ملائماً للتلفزيون والإذاعة. ومع مرور الوقت، واجه علاء تحديات عديدة في معاملاته الإدارية والبنكية بسبب اختلاف اسمه الرسمي عن اسم الشهرة، مما دفعه إلى التوجه للمحكمة لتغيير اسمه الرسمي إلى "علاء". لكنه قرر التخلي عن هذا الخيار بسبب تعقيدات الإجراءات، ليبقى اسمه الرسمي في بطاقة التعريف "علي".
وأشار الشابي أيضاً إلى أن نشأته لم تكن مع والديه، بل تربى في بيت عمته، حيث كانت والدته تتوقع أن تُنجب بنتاً لتطلق عليها اسم "علياء". وبسبب صعوبة تربيته مع إخوته الذكور، قررت والدته إرساله إلى عمته في سنته الأولى لتتولى هي مسؤولية تربيته بالكامل.
وفي جانب آخر من حديثه، كشف الشابي عن مبدأ شخصي يتبعه في حياته العاطفية، حيث قال إنه لا يميل إلى العلاقات العابرة مع الفتيات، بل يتزوج مباشرة من المرأة التي تعجبه. وقد التزم بهذا المبدأ في زيجاته الثلاث. وختم بالقول إن زواجه الثالث من ريهام بن علية سيكون الأخير، مؤكداً ذلك بقوله: "أقسم أن هذا زواجي الأخير، وحاسبوني إن صار العكس".