صحيفة الثورة نيوز - أفادت مصادر صحفية بأن كمال إيدير، رئيس الهيئة التسييرية للجامعة التونسية لكرة القدم، عقد اجتماعاً طارئاً مع فريقه لإبلاغهم بقرار تونس تقديم اعتذار رسمي عن تنظيم بطولة شمال إفريقيا للمنتخبات تحت 20 سنة.
يذكر أن وديع الجريء، الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة القدم والموقوف حالياً على ذمة قضايا تحقيقية، قد حصل في السابق على موافقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) لتنظيم البطولة في تونس، بعد منافسة قوية مع دول أخرى، وكانت البطولة مقررة للفترة من 12 إلى 27 نوفمبر المقبل.
لكن يبدو أن هذا القرار لم يستمر، إذ تمسك كمال إيدير بإلغاء استضافة البطولة نهائياً، معللاً ذلك بالأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الجامعة التونسية، والتي تحول دون تحملها تكاليف استضافة المنتخبات المشاركة وهي مصر، ليبيا، المغرب، والجزائر. وقد تم إرسال رسالة اعتذار رسمية إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لتأكيد هذا الموقف.
هذا القرار أثار جدلاً كبيراً، خصوصاً بين الجهاز الفني للمنتخب التونسي تحت 20 سنة بقيادة المدرب سليم بن عاشور، حيث كان يُنظر إلى هذه البطولة كفرصة ثمينة للتأهل إلى كأس أمم أفريقيا للشباب، والتي بدورها تتيح التأهل إلى كأس العالم للشباب في الأرجنتين. وكان يُعتقد أن استضافة البطولة في تونس ستمنح المنتخب التونسي أفضلية كبيرة.
من جهة أخرى، أعلنت "الكاف" عن نقل البطولة إلى مصر مع الالتزام بالمواعيد المحددة سابقاً لإقامة المباريات.