صحيفة الثورة نيوز - كشفت مجموعة من الفلاحين وأصحاب الضيعات، إلى جانب عددٍ من المهتمين بالمجال الفلاحي في تونس، عن توقعاتهم بأن يكون سعر زيت الزيتون في متناول المواطن خلال الموسم الجديد. ويأتي ذلك بعد تحسنٍ ملحوظ في صابة الزيتون هذا العام في كل من تونس وإسبانيا، مقارنةً بالموسم السابق الذي شهد نقصاً في الإنتاج. وأكدت نجاح السعيدي حامد، رئيسة غرفة منتجي الزياتين، أن دور الفلاح يقتصر على عملية الإنتاج، ولا علاقة له بتقديم الدعم أو خفض الأسعار. وأضافت أن ديوان الزيت يُعدّ الهيكل الأساسي المسؤول عن تحديد أسعار زيت الزيتون في السوق المحلية التونسية، وذلك من خلال تدخله بشراء كميات من الفلاحين وتقديم الدعم لبيعها بأسعار منخفضة مقارنة بتلك المسجلة في البورصات العالمية. من جانبه، أشار محمد هميلة، رئيس النقابة التونسية للفلاحين في سوسة، إلى أن سعر لتر زيت الزيتون لهذا الموسم يُتوقع أن يتراوح بين 12 و15 ديناراً، مما يعكس تحسناً في توافر المنتج وأسعاره مقارنة بالمواسم السابقة. وأشار المسؤول النقابي إلى أن الأسعار الحالية في الأسواق ليست مؤشراً دقيقاً على القيمة الحقيقية للزيت، حيث أن أغلب معاصر الزيتون لم تبدأ بعد في عملها، مما يفسّر الارتفاع المؤقت في الأسعار. كما توقع أن تشهد أسعار زيت الزيتون انخفاضاً بالمقارنة مع الموسم الماضي. هذا التحسن في الصابة والتوقعات بتوفير زيت الزيتون بأسعار مناسبة قد يُسهم في تعزيز استقرار السوق المحلية وتلبية احتياجات المواطنين من هذا المنتج الأساسي.