القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / خبير مختص يفسر ما يحصل في السدود المائية رغم تهاطل الأمطار الغزيرة / Video Streaming


صحيفة الثورة نيوز - كشف الأستاذ المتميز في مجال الجغرافيا والباحث المتخصص في المخاطر الطبيعية والمراقب لطقس تونس، عامر بحبة، أن أوضاع السدود في تونس لا تزال تشهد صعوبات كبيرة. وأوضح أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها البلاد لم تصل إلى المناطق التي تحتوي على سدود.
وأشار بحبة إلى توقعات الطقس للأيام المقبلة، حيث أشار إلى احتمالية تساقط أمطار متفرقة بكميات قليلة خلال الأسبوع الجاري، مؤكداً أن الأجواء ستشهد استقراراً بشكل عام في الأيام القادمة.
من جانبه، قدم الخبير في الشؤون الزراعية، أنيس بن ريانة، صورة واضحة عن مخزون السدود في تونس، واصفاً إياه بالضعيف للغاية، على الرغم من بداية موسم الأمطار التي تبدو واعدة هذا العام. وبالأرقام، بلغ إجمالي مخزون السدود حتى يوم 20 سبتمبر حوالي 529 مليون متر مكعب، توزع على 36 سداً، ما يمثل نسبة تعبئة لا تتجاوز 22.6%. ولفت إلى أن هذا الرقم أقل بحوالي 90 مليون متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وأقل بـ147 مليون متر مكعب مقارنة بمتوسط الثلاث سنوات السابقة.
وأوضح بن ريانة أن الأمطار الأخيرة كانت غزيرة في بعض المناطق، لكنها لم تصب في مواقع السدود. وأضاف أن الأرض امتصت معظم هذه الأمطار بسبب جفاف دام خمس سنوات، مما قلل من تأثيرها في تعبئة السدود. ومع ذلك، فقد كانت الأمطار مفيدة للزراعة، وخاصة لأشجار الزيتون، الأشجار المثمرة، الأعلاف، والمائدة المائية.
وبحسب البيانات، فإن كمية المياه التي دخلت السدود منذ بداية موسم الأمطار وحتى 20 سبتمبر 2024 لم تتجاوز 26.7 مليون متر مكعب، مقارنة بمعدل 52.5 مليون متر مكعب. وقد توزعت هذه الكميات على سد ملاق بـ12 مليون متر مكعب، وسد سيدي سالم بـ3.6 مليون متر مكعب، وسد سيدي البراق بـ1.6 مليون متر مكعب، وسد بوهرتمة بـ1.5 مليون متر مكعب.
كما أشار بن ريانة إلى أن مخزون سد سيدي سالم يبلغ حالياً 99 مليون متر مكعب، بنسبة تعبئة لا تتجاوز 17.1%. وأكد أنه في حال انخفض المخزون إلى 80 مليون متر مكعب، سيتم التوقف عن استغلاله لأسباب فنية.

الفيديو:








الأكثر متابعة الآن: