صحيفة الثورة نيوز - في بيان صحفي، أعلن قيس سعيّد، المرشح للانتخابات الرئاسية 2024، عن التزامه بإعادة تأهيل المرافق العمومية مثل الصحة والتعليم والنقل والضمان الاجتماعي إلى سابق عهدها. وأوضح سعيّد أن هذه المرافق تعرضت لضرر كبير على مدى عقود، وذلك بهدف إضعافها وإلغائها تماماً، كما ورد في البيان الانتخابي الصادر عن فريق حملته.
سعيّد أكد على ضرورة استعادة القوة الاقتصادية للدولة وإعادة بناء مؤسساتها العمومية بعد تطهيرها، مشدداً على أهمية وضع تشريعات جديدة لاستعادة دور الدولة الاجتماعي. وأضاف قائلاً: "التحديات كثيرة، والإصرار على مواجهتها كبير، ولن نتراجع أبداً عن التزامنا بتطهير البلاد وإزالة كافة العقبات مهما كان حجمها ومصدرها أو مرتكبوها."
كما أشار سعيّد إلى ضرورة ضمان الحق في العمل مقابل أجور عادلة، والعمل على تحقيق الاستقرار في القطاع الوظيفي، مع إنهاء التجارة بحقوق الإنسان الأساسية. وأكد سعيّد أنه يرفض الحلول الجزئية، وأنه سيعتمد بشكل رئيسي على الموارد الذاتية للبلاد، التي تزخر بالثروات.
فيما يتعلق بإجراءات 25 يوليو 2021، قال سعيّد إن الهدف الرئيسي من تلك الإجراءات كان الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، موضحاً أن كل خطوة تم اتخاذها كانت مدروسة في سياق صعب ومعقد. وأضاف أن هذه الإجراءات كشفت عن ارتباطات بين شبكات إجـ ـر/امية محلية وأخرى دولية، وأنه قد يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول المغالطات والخيانات في المستقبل.
سعيّد اعتبر أن الفساد وسرقة الثروات والتهريب والإرهاب كانت من الأسباب الرئيسية التي استدعت اتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ الدولة، قائلاً إن يوم 25 جويلية 2021 كان نقطة تحول في معركة وطنية غير قابلة للتراجع.
وفيما يخص التصريحات المعارضة، وصف سعيّد ما سماه "الأبواق المسـ ـعورة المأجـ ـورة" بأنها تتظاهر بالقلق على الديمقراطية، بينما تحظى بالحماية الأمنية خلال احتجاجاتها. وأضاف أن الذين كانوا يتبادلون الاتهامات اجتمعوا في المظاهرات نفسها، مما يعد تناقضاً واضحاً.