صحيفة الثورة نيوز - تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشرته طليقة الفنان محمد الجبالي، يظهر فيه مناوشات بينهما أثناء محاولتها نقل أثاث المنزل. وأظهر الفيديو تمسّك محمد الجبالي بحضور عدل منفذ لمعاينة الأدباش والأثاث الذي تم إخراجه من المنزل ووضعه في شاحنة في انتظار نقله، وهو ما قوبل برفض من طليقته.
وقد أثار مقطع الفيديو موجة من الاستهجان والاستنكار لتصرفات طليقة محمد الجبالي، حيث انتقد العديد من المتابعين ما اعتبروه انتهاكًا للخصوصية وإضرارًا نفسيًا بالأبناء من خلال تصوير هذه المناوشات ونقلها على المباشر. كما شددوا على أن حضور عدل منفذ في مثل هذه الحالات هو أمر طبيعي.
وفي رد على الانتقادات واتهامها بالتخلي عن أبنائها، نشرت الزوجة تدوينة عبر حسابها الخاص، كشفت من خلالها أنها اضطرت للتنازل له عن طفليها بسبب مستحقات دراستهما التي رفض تسديدها.
وجاء في تدوينتها: "ضربني وبكى سبقني وشكى. كل الدعم والمساندة للطرف الأقوى، الطرف اللي قوته في إظهار صورة خارجية غالطة. أنا تحطيت في موقف لا يُحسد عليه وقت اضطريت باش نعطي صغاري على خاطر مستقبلهم وقرايتهم اللي رفض يخلصها كان ما نتنازل عن الحضانة بما أن النفقة ما تكفيش. 3 سنين ساكتة ومتحملة الشانطاج والكلام المؤذي، وكنت باش نخرج من غير مشاكل وهو تعرض لي كي نهز في دبشي وما هزيتلو شي من الأثاث متاعه ولا موش من حقي حتى نفقة أوت ما طالبتش بيها".
وأضافت: "واللي باهتين في المستوى متاعي، اضطريت نوري شوية من معاملته مع أم صغاره ونقولهم ما عشتوش معايا وما تحكموش على المظاهر وما ينجم يفهمني كان الأمهات. مانيش متاع فضايح وعمري ما كنت، وجاتني ألف فرصة قبل، أما هوني أنا أم مقهورة على صغارها، ودور الضحية مستانسة بيه".
هذا الفيديو والتدوينات المصاحبة له أثارت نقاشًا واسعًا حول قضايا الحضانة والنفقة، وحول التأثير النفسي لمثل هذه الخلافات العائلية العلنية على الأطفال، مع دعوات إلى معالجة هذه الأمور بحكمة ورزانة بعيدًا عن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.