نفى الإعلامي أمين قارة طرده من قناة الحوار التونسي كما يدّعيه البعض، مؤكّدا أنّه غادر واستقال من القناة بسبب عدم تحصّله على مستحقاته المالية طيلة 4 أشهر.
وقال قارة في تصريح صحفي: "لم أوضّح في الفترة الفارطة، اعتبارا للعقد الذي يجمعني بالقناة، لكن هذا العقد ملغى اليوم فقررت التوضيح وقد توجهت إلى القضاء ورفعت قضية ضدّ قناة الحوار التونسي."
وأكّد قارة أنه لم يتحصل على مستحقاته المالية طيلة الموسم الحالي، لافتا إلى أنّ الإشكال مع صاحب القناة سامي الفهري انطلق منذ شهر فيفري الماضي، حيث طالب حينها بمستحقاته المالية لكن الفهري تعهّد بأنه سيمكنه من مستحقاته المالية مع بداية شهر رمضان، لكنه لم يف بالتزاماته تجاهه في 4 مناسبات، فقرّر المغادرة.
وقال قارة: "أنا أتفهم أن القناة تعاني من مشاكل مادية وخير دليل على تفهمي أنني منذ جائحة كورونا وأنا أتقاضى 50 بالمائة فقط من أجري...لكنني أرفض أن يتم التعامل معي بالتعالي وبطريقة فوقية فاخترت التعامل بطريقة قانونية عبر إرسال عدل منفذ إلى القناة والاستقالة"، متابعا: "إشكالي لا يتعلق بالمادة بقدر ما يتعلّق بقلة الاحترام والتعامل بفوقية".
وشدّد قارة على أنّه لا يستطيع العمل والتعامل مع أشخاص لا ثقة له فيهم، معتبرا أنّ التغيير الذي طرأ على إدارة قناة الحوار التونسي ومغادرة فاضل بن عمار، هو سبب التخبط الكبير الذي تعيشه اليوم.
وأكّد أنّ القناة تقدّمت باقتراحات بعد استقالته وصفها بـ"المضحكة" من أجل ضمان عودته، مشدّدا على أنه لن يعود إلى الحوار التونسي إلاّ في حال حدوث تغيير داخل الإدارة.
يُذكر أنّ أمين قارة قد أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية بعد نشره لتدوينة يعلن فيها مغادرة قناة الحوار التونسي.
وتشير بعض التوقعات إلى أنّ مغادرة قارة للقناة قد تُؤثّر سلباً على نسب المشاهدة، خاصة وأنّه كان من بين أكثر البرامج مشاهدة على القناة.