أفادت مصادر محلية برحيل الأستاذة "جنات بالهادي" معلمة تعليم ثانوي، متأثرة بجروحها البليغة التي أصيبت بها إثر حادث مرور مروع وقع يوم 11 أفريل 2024 على الطريق الوطنية الرابطة بين القيروان المدينة ومعتمدية الشبيكة.
وخلف الحادث، الذي وقع بين سيارة خفيفة وشاحنة، وفـ ـاة زوجها في عين المكان، فيما تـ ـوفيت ابنتهما خلال الأسبوع الماضي متأثرة بإصاباتها.
وقد أثار الحادث حالة من الحزن والأسى العميقين في صفوف أهالي المنطقة وعائلة الفقيدة، كما خلف حالة من الاحتقان والتوتر بسبب تردي وضعية الطريق المذكور، حيث يعاني من كثرة الحفر والتشققات، مما يجعله يشكل خطراً كبيراً على حياة مستخدميه.
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الفاجعة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة مشكل سوء حالة الطرقات في ولاية القيروان، والتي باتت تُخلف ضحايا بشكل شبه يومي.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من مناطق ولاية القيروان تعاني من تدهور كبير في البنية التحتية، خاصة الطرقات، مما يتسبب في أضرار مادية جسيمة للمواطنين نتيجة كثرة الأعطاب في المركبات، بالإضافة إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية المميتة، خاصة على الطريق الرابط بين القيروان الشراردة مروراً ببوحجلة وعدد من الطرقات الأخرى.