↔
قالت الأنستقراموز مريم الدباغ إنّ خروجها من تونس نحو اسطنبول مؤخرا كان سلسلا ولم تتعرض لأي تضييقات .
وأفادت بأنها لن تعود إلى تونس قريبا، اعتبارا لارتباطات مهنية.
أما بخصوص إيقافها في مركز الإيقاف بوشوشة، قالت مريم الدباغ: ''لقد كانت تجربة صعبة وذكرى سيئة جدا لا أتمناها لأي شخص وحتى لعدوي اللدود''، مضيفة: '' عندما دخلت مركز الإيقاف ببوشوشة وجدت العديد من الفتيات الموقوفات وقد أصبحت بعضهن صديقاتي..''
وأفادت بأنه تمت معاملتها كأي مواطنة تونسية خلال فترة إيقافها، ولم يتدخّل أي شخص لإخلاء سبيلها، في المقابل طلبت مريم الدباغ بالتحقيق في من كان يقف وراء عملية إيقافها لأنّها لم تكن مدرجة في التفتيش وكل صكوكها كانت ''خالصة'' .
وأكّدت أن القضية تتعلق بصكوك دون رصيد، وقد تقرّر إخلاء سبيلها، بعد تقديمها ما يفيد بخلاص الصكوك، نافية نفيا قطعيا تولي رجل أعمال خلاص صكوكها كما تمّ ترويجه له.
وكانت نيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد أذنت بالاحتفاظ بمريم الدباغ بعد أن تمّ إيقافها بمطار تونس قرطاج الدولي من أجل ''إصدار صكوك دون رصيد''.
ولدى مثول الدباغ أمام المحكمة قدمت ما يفيد خلاص تلك الصكوك ليتقرّر إخلاء سبيلها مع انطلاق إجراءات كفّ التفتيش عنها.
الفيديو: