شيماء البحيري هي شابة جامعية تونسية من منطقة مرناق في العاصمة، رفضت التواكل والبحث عن الشغل السهل وقررت المبادرة وبعث مشروعها الخاص والمميز في مجال زراعة النباتات وتحويلها الى هدايا في محامل مميزة.
رحلة شيماء البحيري في مشروعها انطلقت بصفر مليم تمويل، فبداياتها كانت عبر قناتها على اليوتوب حيث قامت بنشر مقطع فيديو قامت فيه بوضع نبتة من حديقتها الصغيرة في محمل قامت هي نفسه بتزينه وذلك بهدف تقديمها كهدية، الفيديو لقى رواجا كبيرا واعجابا واسعا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحينها قررت ان تنطلق في زراعة النبتات وشراء كميات من المحامل وتزيينها بأشكال مميزة وتحويل تلك النباتات الى ديكور للمنازل وهدايا تقدم، ولترويج منتوجها اعتمدت على مواقع التواصل الاجتماعي.
قلنا ان شيماء انطلقت بصفر مليم تمويل، فهي كانت تبيع منتوجها ومن الارباح التي تجمعها كانت في كل مرة نقوم بتكبير المشروع عبر توسعة المساحات المزروعة وشراء معدات جديدة وكميات اكبر من المحامل ليتحول هذا المشروع الى شركة وعلامة SHA في مجال نبتات الزينة والهدايا في المحامل وهي العلامة التونسية الاولى في هذا المجال.
شيماء صنعت مشروعها معولة في ذلك على امكانياتها الذاتية وعملها واجتهادها وبحثها على التميز والافكار الجديدة وحسن استغلال مواقع التواصل الاجتماعي للتشغيل، لا مستثمر خلفها ولا تمويلات بنكية دعمتها.