الصريح أونلاين:
قبل رمضان بأيام قليلة أطلق كل من وزير التجارة ورفيقه في حكومة الوحدة الوطنية المهددة حاليا بالرحيل رسائل طمأنة الى عموم الشعب الكريم يؤكدون فيه أن كل السلع متوفرة وأيضا كون الأسعار ستكون في المتناول.
من ناحية توفر السلع فهي موجودة والحمد لله وتلك نعمة تذكر فتشكر لكن الاشكال يتجاوز وجود السلع من خضار وفواكه ولحوم حمراء وبيضاء لأن هذه الفترة هي فترة ذروة الانتاج ومن الطبيعي أن تكون السلع موجودة.
الطمأنة الأخرى من عضوي الحكومة الباهي والطيب أي صاحبا حقيبتي التجارة والفلاحة هي كون الأسعار ستنخفض في رمضان وتكون في المتناول وهنا نريد ان نسألهما معا : هل يمكن أن يتجولا في الأسواق وينظرا في أسعار الغلال والأسماك هل استوعبا مثلا “أسوام” التفاح والدلاع والسمك وهنا نتحدث عن الأسماك الزرقاء لأننا لو انتقلنا الى لأسماك البيضاء فالحديث يصبح بعشرات الدنانير لا بدنانير .
حتى الدجاج الذي كان قبلة المستهلك التونسي متوسط ومحدود الدخل فقد قفزت أسعاره بشكل جنوني ومعه سعر البيض الذي تضاعف عما كان يباع به قبل سنوات قليلة بمائة بالمائة وأكثر .
المصدر: الصريح
TH1NEWS