
وقد حضر محامي المتهمة وبيّن أن منوّبته متزوجة من عسكري معروف بإنضباطه في العمل وبتصديه للهجوم الذي تعرض له وزملاؤه بالجيش الوطني في هنشير التلة من قبل عناصر كتيبة "عقبة بن نافع" وأنه واصل الدفاع عن بقية زملائه بعد أن قتل الإرهابيون 15 منهم، مبينا أنه تم عزله بعد أن أوقفت زوجته بتهمة أنه متزوج من إرهابية، مشير إلى أن منوبته لا تربطها أي علاقة بالإرهاب، طالبا الإفراج عنها
وبإستشارة النيابة، رفضت مطلب الإفراج فقرّرت المحكمة النظر في المطلب المذكور وتحديد موعد للقضية إثر الجلسة.