ونقلت المجلة عن جان بيار مارونجي رجل الأعمال الفرنسي الذي يرأس مجلس إدارة شركة فرنسية للإدارة والتكوين قوله إنه أثناء إعتقاله في الدوحة - بتهمة إصدار شيك دون رصيد لم يرتكبها أبدًا وإستغرب إعتقاله من قبل الشرطة القطرية ترضية لرجل أعمال قطري- إلتقى في السجن نحو عشرين من أفراد العائلة الحاكمة في قطر أخبروه أنهم سجنوا بأمر من أمير البلاد عقابًا على مواقفهم الداعمة لدول المقاطعة في مقدمتها المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن السجناء القطريّين طلبوا منه إيصال صوتهم وقضيتهم للخارج حين يتم إطلاق سراحه، مؤكدين له أنهم معتقلون بسبب مواقفهم المختلفة مع النظام القطري وتوافقهم مع مواقف دول المقاطعة. وأكد رجل الأعمال الفرنسي أن الظروف الصحية في السجن متدهورة جدًا بسبب الإهمال وإنتشار الحشرات إضافة إلى وجود "بلطجية" يمارسون الترهيب على السجناء.
وبحسب المجلة التي تواصلت مع السجين الفرنسي عبر الهاتف، فإن أربعة من أفراد العائلة المالكة كشفوا له أسماءهم بينما فضل الآخرون عدم كشفها خوفًا على حياتهم من أعمال إنتقامية. وأضافت الصحيفة أن جميع أفرد العائلة الحاكمة المعتقلين أكدوا لرجل الأعمال الفرنسي أن الإعتقالات تضاعفت وإرتفعت بشكل أكبر منذ يوم 5 جوان الماضي بعد قرار دول المقاطعة تجميد علاقاتها مع الدوحة بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب.