مدونة "الثورة نيوز - عاجل": انتقد الإعلامي برهان بسيس مبادرة حكومة الوحدة الوطنية و النقاشات التي رافقتها و خفياها و الهالة الإعلامية التي رافقتها
و حذر برهان في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك من عدم تحقيق ما رسمته حكومة الصيد إثر أحداث الاحتجاجات الاجتماعية في الشتاء الفارط و من إمكانية أن تذهب وعود الحكومة مع رحيل الصيد
و أضاف أن هذا ما ينذر بعاصفة وفق تعبيره في التدوينة كالآتي :
لا اعرف ان كان مشروع حكومة الوحدة الوطنية إذ يتم تفصيله بعيدا عن المتابعة الإعلامية المركزة سيجني ثمار ذلك إيجابا بتجنب ضغوطات القصف الإعلامي ام ان الامر سيفتح المجال أكبر للعبث والاستهتار والاستخفاف بمستقبل الدولة ….لا مقاييس واضحة للمشاركة في الحوار …بغض النظر عن فولكلور الصديق الهاشمي الحامدي أتفهم الغبن الذي يصيبه باقصاءه من الحضور في مشاورات مشروع الحكومة مقابل تشريك حزب لا يملك أي نائب في المجلس أو أي تأثير آخر يذكر عدى محاباة بعض مستشاري الرئيس له …مثل هذه المسائل الشكلية تعكس كفة الاستهتار الراجحة في ما يحصل سياسيا اليوم في البلاد والاكيد انه من باب النكتة توقع نقاش حول برامج ومضامين وإجراءات عاجلة يتم نقاشها في هذه الحوارات لإنقاذ البلاد …سؤال يتبادر إلى ذهني حول مصير إجراءات التشغيل التي أعلن عنها الحبيب الصيد بعد الهزة الاجتماعية شتاء هذا العام …هل ستذهب مع حكومته بمنطق فسخ وعاود من جديد…..
رائحة الخريف القادم المنذرة بأحداث جسام باتت قوية ….في صائفة 2010 خاننا الحدس وأخذنا الاستهتار ونحن نطالع برقيات الويكيليكس دون جدية لازمة… اليوم شعور قوي وحدس عجنته التجربة يحس ان البلاد قادمة على منعطفات كبيرة وخطيرة غير مسبوقة ….سماء تونس هذا الصيف ملبدة بغيوم سوداء قاتمة …..العاصفة على الأبواب…