وحسب أحدّ الشاكين الذي تحفظ عن نشر اسمه للعموم الى حين سماعه من الباحث الابتدائي فإنّ القضية تأتي على خلفية التصريحات التي كان أدلى بها المرزوقي حول الإمارات العربية المتحدة والتي خلقت حساسيات للتونسيين المقيمين بالإمارات مع أهل البلد.
هذا وينص الفصل 62 والمتعلق بعقوبة من تثبت عليه التهمة بما يلي : يعاقب مرتكب الاعتداء على أمن الدولة الخارجي بالسجن مدة اثني عشرة عاما إن وقع زمن الحرب ومدة خمسة أعوام ان وقع زمن السلم، والمحاولة موجبة للعقاب، ويمكن تطبيق أحكام الفصل 53، كما يمكن في جميع الأحوال الحكم زيادة على ذلك بالعقوبات التكميلية الواردة بالفصل 5 من هاته المجلة لمدة أدناها خمسة أعوام وأقصاها عشرون عاما.
عدنان منصر يردّ
وللاستفسار أكثر حول الموضوع، اتصلت "الصباح نيوز" بعدنان منصر الذي نفى علمه بمثل هذه الشكاية أو أن يكون المرزوقي قد تلقى أي استدعاء من وكالة الجمهورية في الغرض.
وعلق منصر على الموضوع بسخرية، قائلا: "أولا نحن قلقون على شعورهم كتوانسة.. وكان يفترض أن يقدّموا الشكاية لضاحي خلفان وليس لوكيل الجمهورية بتونس".
وأضاف منصر: " لم نقل شيئا مقابل ما قاله آخرون من نداء تونس.. كما لم نقل شيئا مما نعلمه.. فهذا جزء صغير مما نعلمه.. كما أن الإمارات لم تنفي ما كنا صرحنا به سابقا"
يذكر في تصريحات متكررة وجه المرزوقي لدولة الإمارات العربية المتحدة تهما بعضها واضح وبعضها الاخر مقنّع بالتدخل في ما يحدث من اضطرابات في عدد من الدول العربية وهو ما أثار استنكار عديد الأطراف وكان وراء حتى رد فعل تونسي رسمي في الغرض, وفق ما نقلته صحيفة "الصباح".