وعن التحالف الإسلامي، علق السبسي مؤكدًا أن "مبادرة التحالف ضرورة، لأن العالم يقول لنا عن سوء أو حسن نية إن الكل يحارب ضد "داعش"، وأنتم العرب ساكتون، وهذه أمور خاطئة، تونس مثلاً ضحية إرهاب، ولهذا نحن مع هذا التحالف".
من ناحية أخرى، ارتفعت درجة اليقظة الأمنية في تونس، وذلك بمناسبة احتفالات نهاية السنة التي تتزامن مع العطلة المدرسية والجامعية.
وفي هذا الإطار لاحظ مراقبون وجود استعدادات استثنائية وغير مسبوقة، خاصة في إقليم تونس الكبري.
كما أكد شهود عيان وجود إجراءات أمنية كبيرة وتعزيزات من مختلف التشكيلات الأمنية، وذلك في المناطق السياحية، خاصة بالجنوب التونسي، الذي تعرف فنادقه نسبة حجز وصلت 100%، حسب وزارة السياحة.
وتأتي هذه الاستعدادات متزامنة مع قرار رئاسة الدولة في تونس تمديد حالة الطوارئ شهرين، وكذلك مع إعلان عدد من الدول الغربية "أمريكا، بريطانيا وفرنسا" وجود تهديدات إرهابية تستهدف تونس، وحذرت مواطنيها من ذلك ودعتهم إلى الحذر.
وفي هذا الإطار، يذكر أن وزير الداخلية التونسي، ناجم الغرسلي، أعلن منذ أسبوع عن ارتفاع الحذر والاستعداد الأمني إلى الدرجة القصوي، مشيرا إلى وجود مخاطر إرهابية تستهدف بلاده.
ويذكر أن وزارة الداخلية عززت من انتشار قواتها الأمنية في كامل أنحاء البلاد، وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الوزارة قامت بنشر قوات ميدانية ثابتة ومتنقلة لحماية مداخل المدن والمنشآت السياحية عن قرب.
وفي العاصمة، انتشرت وحدات الشرطة في عدة شوارع رئيسية وقرب المنشآت الحساسة.
كما أفاد المتحدث بنشر وحدات متقدمة من عناصر الحرس الوطني والجيش على الحدود البرية والبحرية تحسبا لمحاولات تسلل جماعات إرهابية.