وأضاف المتحدث ان امكانية أن يكون هؤلاء ارهابيين واردة جدا، لأن الجبل به عدة كهوف قد يتخذونها مخابئ بالاضافة الى أن الاهالي أكدوا انهم يرتدون قمصانا طويلة وسراويل قصيرة (زي طائفي) ولحيتهم كثيفة. وأشار الى أن وحدات الحرس والجيش كانت قامت بتمشيط جبل برقو من ولاية سليانة الثلاثاء الماضي بعد رصد تحركات مشبوهة بالمنطقة.
ومن جهة أخرى أكدت مصادر عسكرية ان وحدات الجيش تشارك في عملية التمشيط مع وحدات الحرس الوطني على اثر المعلومات التي ترددت و التي افادت وجود إرهابيين في المنطقة ، لكنها رفضت تقديم معلومات إضافية لأن المنطقة تحت الإشراف المباشر للحرس الوطني.
يذكر أن جبل برقو وجبل السرج ليسا منطقة عسكرية مغلقة.