مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أدانت الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في قضايا الإرهاب مؤخرا شابا وقضت بسجنه مدة عامين اثنين من أجل تهم تندرج ضمن قانون الإرهاب ووضعه تحت المراقبة الإدارية مدة 3 سنوات. احالة المتهم على القضاء كانت اثر تنزيله صورا لإرهابيين كانوا يرتدون اللباس الطائفي وكانوا يحملون أسلحة وأيضا من خلال حواراته على الفايس بوك مع فتاة ونعته خلال تلك الحوارات أعوان الأمن والجيش بالطواغيت واعتباره أن من استشهدوا منهم ليس بشهداء وأن الإرهابيين المرابطين بالجبال يستحقون المساعدة كما عبّر عن كرهه لقوات الأمن والجيش. وكان المتهم أنكر أمام القاضي اليوم تلك الحقائق ونفاها نفيا باتّا, وفق ما نقلته صحيفة "الصباح" التونسية.
وأكد المصدر أن الدائرة الجنائية الخامسة بابتدائية تونس أدانت متهما موقوفا وقضت بسجنه مدة عامين و6 أشهر وقضت في حق اثنين آخرين بحالة فرار بالسجن مدة 13 سنة لكل واحد منهما من أجل تهم تحريض التونسيين للإنتقام بموجب أعمال زمن السلم ووضع كل واحد من المتهمين تحت المراقبة الإدارية مدة 5 سنوات.
كما قضت بالحكم بعدم سماع الدعوى لثلاثة متهمين بينهم إمام خاطب جامع بالروحية وذلك في قضية ذات صبغة ارهابية.
وتفيد تفاصيل القضية وفق اعترافات اثنان من المتهمين أمام الباحث بأن المتهم الثالث كان يحرض المصلين على ما يسمّى بالجهاد في سوريا وكان ينعت أعوان الأمن والجيش بالطواغيت، وبينت الأبحاث أن المتهم الأول حجز لديه الباحث صورا ومقاطع فيديو بهاتفه الجوال لتنظيم "داعش" الإرهابي وقد اعترف أمام فرقة مكافحة الإرهاب برغبته في السفر الى سوريا والمشاركة في المعارك الدائرة هناك كما حجز لديه الباحث وثيقة كتب عليها "حيّا الله أنصار الشريعة، حيّا الله جبهة النصرة".
وقد كشف المتهم الثاني خلال الأبحاث الأولية من أن الإمام يتبنى الفكر التكفيري الجهادي وانه أخبره والمتهم الثاني بأن "داعش" لديها نواة في ليبيا وتستعد للقدوم الى تونس وتلقي تدريبات.
