إنهاء برنامج أمين قارة وسامي الفهري يقرر فصله من قناة الحوار التونسي: كشف الأسباب

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": رفعت مصالح الأمن الجزائري درجة تأهب قواتها إلى القصوى، في العديد من المناطق الحدودية، خاصة الشرقة والجنوبية منها، تحسبا لأي طارئ قد تعرفه هذه المناطق التي تعرف حركية كبيرة، خلال هذه الفترة من السنة, وفق صحيفة "المحور" الجزائرية.
وفي التفاصيل فقد كثّفت مصالح الأمن وجودها عبر مختلف النقاط الحدودية والمطارات والموانئ، بعد تلقيها معلومات تفيد بتخطيط عناصر إرهابية لهجمات محتملة، تبحث من خلالها على الصدى الإعلامي، خاصة بعد الحصار المفروضة عليها من جهة، وتلقيها ضربات وهزائم متتالية على يد قوات الجيش الشعبي الوطني في عديد من مناطق الوطن. كما أضافت مصادر متطابقة أن مصالح الجيش الوطني كّشفت من دورياتها على الحدود الشرقية، بعد تسرب معلومات تفيد بتخطيط عدد من العناصر الإرهابية الناشطة بالتراب التونسي من أجل التسلل إلى الجزائر عبر المنافذ الحدودية ؛وهو ما وقفت عليه مصالح الأمن التونسية في تحقيقاتها مع 3 عناصر إرهابية أوقفتهم في ولاية القصرين، كما يأتي دخول قوات مكافحة الإرهاب حالة التأهب القصوى، على الحدود مع مالي، في أعقاب تسرب معلومات تفيد باغتيال عدد من عناصر حركات تحرير الأزواد على غرار القيادي بلال أغ غالي. وفي سياق متصل، كثّفت مصالح أمن الحدود مراقبها لكل الأشخاص الوافدين من وإلى تونس، عبر النقاط الحدودية البرية، على خلفية تلقي تنبيهات من مصالح الاستخبارات الأمريكية بخصوص تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية بواسطة مواد إشعاعية خطيرة ؛ ومن أجل هذا، باشرت المصالح الأمنية مخططًا استثنائيا يقضي بمراقبة وتفتيش المركبات والأشخاص العابرين إلى تراب تونس والمغادرين له باتجاه الجزائر، خصوصا أن الأمر يتعلق بفترة حساسة هي اتجاه آلاف الأشخاص لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية بمواقع سياحية في تونس. للإشارة، فقد علم المصدر من مصادر أمنية مؤكدة أن مصالح وزارة الدفاع الوطني سخّرت ما يزيد عن 41 ألف عسكري، أُسندت إليهم مهمة تأمين الحدود وسلامة التراب الوطني، لإجهاض جميع محاولات التسلل الإرهابية التي تهدف من خلالها هذه الجماعات الإرهابية المسلّحة إلى اختطاف السواح الأجانب ومطالبة بلدانهم بدفع الفدية، مقابل إطلاق سراحهم.