مدونة "الثورة نيوز - عاجل": يبدو أن حالة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، المعروفة إصابته بمرض “الألزهايمر”، تزداد استعصاءً الى حد بات مثيراً للحرج، لا سيما وأن مسؤوليات الملك السعودي تفرض عليه لقاءات محلية ودولية ومقابلة وفود شعبية وشخصيات سياسية وديبلوماسية، الأمر الذي لا يتناسب مع مرضى “الألزهايمر” الذين يعانون من اختلال عقلي ونسيان، إضافةً الى قيامهم بتصرفات قد تسبب إحراجاً كبيراً.
وفي هذا السياق، كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن تصرفات الملك سلمان كمصاب بالألزهايمر بدأت تتضح أكثر للجمهور، مستشهداً بتفاصيل حصلت “مؤخرا حين استقبل الملك سلمان مجموعة من الأعيان وشيوخ الهجر والقبائل وحين الصلاة على بندر بن فيصل”.
وشرح المغرّد كيف أنّ الملك “استقبل حوالي 500 شخص في جلسة الديوان، فبدأ يتحدث مع بعضهم ومع الحراس والمرافقين حديثًا محرجًا ويتصرف تصرفات محرجة لاحظها معظم الحاضرين، وقد غضب محمد بن سلمان وقام بتوبيخ مسؤولي المراسم ثم وجه أوامره أن يقتصر في المستقبل على 50 شخصًا يتم اختيارهم بعناية حتى يحفظوا السر”.
وتابع: “ثم بعد ذهابه للصلاة على بندر بن فيصل، صدرت منه تصرفات دلت على أنه لا يعرف لماذا حضر وأين حضر ولا من هو المتوفي، وكرر التضايق من حراسه ومرافقيه.”
وختم مجتهد كاشفًا عن أنّ “محمد بن سلمان يستنجد بالأطباء لتحسين وضع أبيه الملك بأي وسيلة حتى لا يحرجهم في مؤتمر القمة الخليجي الذي سينعقد في الرياض بعد أسبوعين تقريبًا”.
