مسؤول في اتحاد الفلاحة يتحدث عبر القناة الوطنية عن اتفاق بين جميع الأطراف على بيع لتر زيت زيتون للمستلهك التونسي بهذا السعر

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية نقلا عن مصادر اعلامية ان الحادث الذي وقع بمشعر منى في الديار المقدسة من المحتمل ان يكون سببه هو مرور مواكب رسمية لمسؤولين سعوديين. واشارت هذه المصادر الى ان ما اسمته السلطات السعودية بحادث التدافع بشارع 204 في مشعر منى نتج أثر وقوع حالة تدافع بعد مرور مواكب رسمية على ما يبدو لمسؤولين سعوديين يعتقد انهم كانوا يرافقون موكب ولي ولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان وهو نجل ملك البلاد.
وعلى اثر مرور هذا المواكب تم غلق بعد الشوارع ما تسبب بالزحام والتدافع بين الحجيج. من جانبها رفضت الداخلية السعودية الربط بين حادثة التدافع وبين مرور أي مواكب رسمية، مشيرة الى انها تواصل التحقيق لمعرفة ما جرى لكنها المحت الى ان الحادث وقع بسبب التفويج العكسي للحجيج في مشعر منى.
الخارجية الايرانية تستدعي القائم بالاعمال السعودي في طهران
استدعت وزارة الخارجية الايرانية اليوم القائم بالاعمال السعودي في طهران وابلغته احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك اثر حادث منى والذي ادى الى وفاة اكثر من الف حاج من بينهم عشرات الحجاج الإيرانيين. وحمل مساعد وزير الخارجية الايراني السلطات السعودية مسؤولية الحادث وقال: يجب عليهم ان يتخذوا الاجراءات المؤثرة العاجلة لادارة الازمة القائمة و توفير الامن الكامل للحجاج.
وصرح بالقول: ان عدم الكفائة في توفير امن الحجاج من قبل السلطات المعنية السعودية لا يمكن التجاهل عنها.
برلماني ايراني: عدم كفاءة حكام السعودية في ادارة الحرمين الشريفين اتضحت للجميع
اكد عضو اللجنة الاجتماعية في مجلس الشورى الاسلامي محمد اسماعيل سعيدي ان عدم كفاءة حكام السعودية في ادارة شؤون الحرمين الشريفين قد بدا واضحا للجميع.
واضاف: ان حكام السعودية قد برهنوا خلال الاعوام الماضية في احداث كاستشهاد 300 حاج ايراني في مراسم البراءة من المشركين بانهم لا يتمتعون بكفائة في ادارة الحرمين الشريفين وان وقوع احداث متعددة خلال السنوات الاخيرة قد يبرهن ذلك.
وطالب عضو اللجنة الاجتماعية في المجلس محمد اسماعيل سعيدي منظمة المؤتمر الاسلامي باعلان عدم كفاءة حكام السعودية في ادارة الحرمين الشريفين مقترحا ادارة الحرمين الشريفين من قبل منظمة المؤتمر الاسلامي اومجموعة من الدول الاسلامية.