ونقل مغرد عن "أحد الزملاء في الدفاع المدني : أن عدد الوفيات يزيد عن 1050 متوفي و 1300 مصاب".
وطبقا لوكالة الانباء السعودية الرسمية"واس" أن ولي العهد "وجه بتشكيل لجنة تحقيق عليا لتتولى التحقيق في هذا الحادث ومسبباته وصولاً إلى معرفة الحقيقة والرفع بما يتم التوصل إليه من نتائج ومرئيات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للتوجيه بما يراه".
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية، نشرته "واس" أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه تعرض عدد من حجاج بيت الله الحرام أثناء توجههم لمنشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة إلى حادث تزاحم وتدافع ، سقط على إثره عدد من الحجاج ونتج عنه وفاة عدد من الحجاج وإصابة آخرين.
وقال اللواء التركي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الأمن العام بمنى: "إن الجهات الأمنية باشرت الحادث فور وقوعه وتعاملت مع الحالات الإسعافية وإنقاذ الحجاج الذين سقطوا نتيجة هذا التزاحم والتدافع ، حيث لازالت العمليات الأمنية جارية في الموقع" ، مشيرا إلى أنه إثر هذه الحادثة ترأس الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اجتماعاً للقيادات الأمنية تم فيه بحث مسببات الحادثة وإجراءات التعامل معها ، حيث وجه سموه بتشكيل لجنة تحقيق في أسباب وقوع الحادث ورفع النتائج لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأفاد "التركي" أن الحادثة وقعت على طريق 204 نتيجة تعارض الحركة بين الحجاج المتجهين على الشارع 204 عند تقاطعه مع الشارع 223 وارتفاع في الكثافة مما أدى إلى تدافع ، وبالتالي أدى إلى تساقط عدد من الحجاج ، كما أسهم ارتفاع درجة الحرارة والإعياء الذي كان عليه الحجاج نتيجة الجهد الذي بذلوه في المرحلة السابقة بعد وقوفهم على صعيد عرفات وأيضا النفرة من عرفات إلى مزدلفة ودخول منى إلى سقوط عدد من الحجاج ، موضحا أنه خلال الساعات المبكرة من يوم العاشر من ذي الحجة تكون الكثافة في أعلى مستوياتها خاصة على الطرق المؤدية من مزدلفة إلى مشعر منى.