كما كشفت الوثيقة أن عملية الإخلاء تنطبق أيضا على المقرات الحكومية والخدمية المدنية منها والعسكرية مبررة ذلك بأن يكونوا قدوة للمواطنين الذين سيتم تهجيرهم من قراهم ومنازلهم.
كما شملت الأوامر بحسب الوثيقة إيقاف العمل في المدارس المتواجدة في الخط الحدودي وإيجاد بدائل لتوجيه الطلاب إليها.
كما تم توجيه بحث مشايخ القبائل للتعاون مع اللجنة الميدانية لحزم الحدود المكلفة بتنفيذ عملية الإخلاء.
تأتي هذه الوثيقة في وقت تشهد الحدود هروباً ملحوظاً لأفراد الجيش السعودي الذين يفرون من مواجهة الجيش واللجان الشعبية اليمنية وهو ما كشفته وثيقة أخرى عبارة عن تعميم عاجل من مساعد قائد المنطقة الجنوبية بمنطقة نجران لقادة المعسكرات والألوية السعودية الذي بحسب الوثيقة لاحظ ظاهرة هروب الأفراد بأعداد كبيرة من مهمة ما أسماه الدفاع عن الحدود الجنوبية.