شاهد الفيديو / الإعلامية سيماء المزوغي ابنة مايا القصوري توجه رسالة نارية إلى المنصف المرزوقي / Video Streaming
مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقلم سيماء المزوغي - العدو الإسرائلي قصف اليوم دمشق بطائراته الحربية يا مرزوقي، دمشق هي عاصمة الجمهورية العربية السورية التي أغلقت سفارتها في تونس وطردت سفيرها.. أيّ عار خلّفته لأحفادك يا مرزوقي؟
فقط في الجنازات نراه الأول في حمل النعوش.. في أي لقطة تاريخية حقيقة أقدامه ترتعش وكيانه يهتزّ ويرى نفسه صغيرا أمام الحضور، لا يقوى على رؤية مباركة البراهمي، مثلا، تتلو النشيد الوطني، لا يستطيع أن يجلس جنبا إلى جنب مع غريمه في الانتخابات الرئاسية، ولأنّ هذا المجلس يُعتبر بداية جديدة لمسيرة جديدة، عم علي بن سالم وعدنان الحاجي مثلا، ونهاية محزنة لمسيرة فاشلة، مصطفى بن جعفر وحتى علي لعريض ومحرزية العبيدي، مثلا، فإنه لا يستطيع أن يرى الجزء الأوّل من فشله، مجسّدا في فشل وانهيار حزبه وحلفائه، كما أنّ رفضه النفسي والمستتر لنتائج الانتخابات التشريعية، والرئاسية في مرحلتها الأولى، جعله ينقلب على "الشرعية الجديدة" ويتنكّر لمؤسسات الدولة، لأنها لا تعنيه، فقط الكرسي هو الذي يعنيه، فهل رأيتم رئيسا ينتظر دعوة لدخول مؤسسة من مؤسسات الدولة؟