التكتل يدعو الى انتخاب من لن يسمح بالاستبداد والتغول...ولم يصرح بدعوة لانتخاب المرزوقي رغم وضوح الدعوة ضمنيا وفق تمشي "الحزب" أو ما بقي منه...
الجمهوري يترك الحرية لقواعده ولا يجرؤ على اتخاذ موقف واضح، فحزب الشابي وآله لن يغفر للسبسي أنه كان سببا غير مباشر في انتهاء أوهام نجيب الشابي الرئاسية رغم عمقها الزمني...
أما الجبهة، فمهما يكن موقفها من السبسي، فإنه يبدو أنها لن تدعو صراحة الى انتخاب المرزوقي...
السؤال: لماذا تستحي الأحزاب من التصريح بمساندتها للمرزوقي؟ هل هو من باب: اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا؟ هل مساندة "الرجل" صراحة بعد شطحاته غدت محرجة؟ ولا يبقى عندها إلا مساندته ضمنيا فإذا انتصر فلا إشكال، وإذا انهزم فلا تورط...
فعلا، المرزوقي أصبح ينتخب خلسة...