شاهد الفيديو / محسن مرزوق: عصابات حماية الثورة عادت إلى الشارع وهذا هو أخطر منافس للسبسي / Video Streaming
مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقلم القيادي في نداء تونس محسن مرزوق - يتأكد مرة أخرى أن جانبا من الترويكا بعد أن أسندوا أنفسهم بالبعض ممن باع نفسه للشيطان منذ زمان قد قاموا بتجنيد جماعات حماية الثورة الاجرامية ثم اتخذوا من قصر قرطاج مكانا للتآمر تحديدا ضد المرشح الباجي قايد السبسي لأنهم يعرفون (عكس أذكياء الوقت الضائع وما أكثرهم) أنه الوحيد من بين كل المرشحين القادر على الفوز وعلى إسقاط مخططاتهم والقطع مع مرحلة الفشل وانحدار تونس الذي عشناه في السنوات الأخيرة. نتائج الانتخابات التشريعية لوحدها غير كافية لتغيير الوضع الذي ترتب عن السنوات الثلاثة الماضية والحفاظ على الحرية والديمقراطية وتجسيد أهداف الثورة. لا بد من دعمها بانتخاب الأوفر حظا للفوز والنجاح وهو الباجي قايد السبسي. ومع احترامنا للمرشحين الآخرين فهم لا يملكون الخبرة ووسائل الاسناد الحزبي والدعم الشعبي الكافي الذي سيمكنهم من النجاح. كل ما يستطيعون فعله هو محاولة تأخير فوز الباجي قايد السبسي وخدمة أجندة مرشح روابط حماية الثورة بطريقة غير مباشرة وبحسن نية في بعض الأحيان. لكن الرهانات الحالية أكبر منا جميعا ومن حسابات الأفراد الصغيرة. ويبقى الخيار خيارنا فمصيرنا بين أيدينا كما كان في الانتخابات التشريعية.
لنكن واضحين: لا توجد أية مباحثات أو ترتيبات تحالفات جارية الآن بين نداء تونس وغيره من الأحزاب. في نداء تونس الأولوية الآن هي التركيز على الانتخابات الرئاسية باعتبارها الركيزة الثانية بعد ركيزة الانتخابات التشريعية لضمان الامن والاستقرار والكرامة والتنمية. ولا يمكن التفكير في الحكومة المقبلة ، طبيعة وتركيبا، سوى بعد الانتخابات الرئاسية حيث يواجه الباجي قايد السبسي عصابات حماية الثورة ومرشحها المؤقت الذي يدعمها ويوجهها.