قد بان ان لكم مجموعة تصوت لكم مهما كانت اخطائكم و بقدرها مجموعة اخرى تتعاطف معكم لكنها تحاسبكم على ادائكم : تجنون ثمن الانبطاح، و تجريم التطبيع، و الحوار الوطني، و عدم المحاسبة ، و ريق لطفي زيتون: من لم يعطكم صوته، اراد ان لا يباع صوته على موائد اللئام و الحوار و السفارات ، عسى ان تعتبروا و تعلموا ان الشارع هو الفيصل، هو من يعز هو من يذل و من استقوى بغيره خسر.
للجمهوري و المسار و الجبهة : كل من تحالف مع التجمع، اكله التجمع و رماه و صار هباءا منثورا
للمؤتمر : جمعتكم الاصول و فرقتكم الفروع و النبزيات في ربوخ، حان وقت المراجعة و الانفتاح و العضان ع القلب لتجاوز التفوريخ
لشباب الثورة : لا تحزنوا و لا تهنوا، هكذا الثورات دائما، تحركها طليعة رغما عن مجتمع رافض التغيير، خمس سنوات من العمل تنتظرننا، و يبدوا اننا لن نحرم "شرف" السجون و المنافي لاجل الوطن.
للي انتخب زيد شماتة في عمر، و الا عمر شماتة في زيد، ما بالشماتة و العواطف الخسيسة تبنى الدول، انظر تاريخك القريب، من اختار بالشماتة كان من اول ضحاياها.
لا حق لاحد ان يلوم من لم ينتخب، عدم الانتخاب هو ايضا خيار
اسفي على الجمهوري و التكتل و العائلة الوسطية عموما، اسف كبير.
هناك من كره النهضة عنده اقوى من حب تونس.. فليكن، يقعد تونسي و ان كان عاقا
الوقت هو وقت دروس و تامل، و الذنب الاول و الاخير للطفي زيتون : انقلاب مصر كان اعلاميا، عودة النظام البشع ايضا كانت اعلامية.
لن نبكي على الثورة، و لن نقود الناس الى الثورة بالسلاسل.. بل برفع الوعي و العمل العمل.
صباحكم امل و عمل.. و من سره زمن سائته ازمان.
نحن امام خيارين : اما الدروس مما حصل و العمل، او الاندثار و الانكسار.
فما انتم فاعلون!!