مدونة "الثورة نيوز - عاجل": جاء في رسالة محمد الهاشمي الحامدي لرئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات بتاريخ 27 أكتوبر 2014: "تذكرون أنه عندما قدم وكيلي الأخ سعيد الخرشوفي مطلب ترشحي للإنتخابات الرئاسية، يوم الإثنين 8 أكتوبر 2014، أصدرت بيانا أوضحت فيه الأهداف والتعهدات التي ترشحت من أجلها للرئاسة، وطلبت من الشعب التونسي منح أغلبية نيابية لتيار المحبة في الإنتخابات التشريعية لتمكيني من تنفيذ تلك الأهداف والتعهدات".
"يوم الأحد 26 أكتوبر 2014 تكلم الشعب التونسي عبر صناديق الإقتراع واتضح جليا أنه لم يمنح تيار المحبة حضورا يذكر في مجلس نواب الشعب الجديد، بما يجعل استمراري في سباق الإنتخابات الرئاسية غير مُبرَّر على الإطلاق ومخالفا للأسس التي أعلنتها في بيان ترشحي للرئاسة".
"لذلك أبلغكم رسميا بقرار انسحابي من الإنتخابات الرئاسية، انسحابا نهائيا وباتا".
وفي تويتر نشر محمد الهاشمي الحامدي هذه التغريدة:
"في ضوء نتائج الإنتخابات التشريعية قررت رسميا الإنسحاب من الإنتخابات الرئاسية. برنامجي اجتماعي ولا فرصة لتنفيذه من دون كتلة تدعمه في البرلمان".
متابعة للخبر: أعلن الهاشمي الحامدي على تويتر ما يلي: "قررت خوض حملتي الإنتخابية من تونس، وسأصل مطار تونس قرطاج منتصف النهار يوم السبت 1 نوفمبر إن شاء الله. أعود إلى بلدي بعد غياب طويل.. نائب رئيس الهيئةالعليا المستقلة للانتخابات أعلن أنه أنه لا مجال لحذف أي اسم بعد إعلان القائمة الرسمية للمترشحين للرئاسة
لذلك عدت للإنتخابات".