وقال نزار حمزة الناطق الرسمي باسم نقابة الامن الرئاسي ان النقابة قامت بطرد رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الأمنيين بعد ان تم كشف تورطه في بعث نقابة امن موازي يتحكم بها مسؤول سياسي كبير وتدار من قصر سيدي الظريف ومهمتها مراقبة كل المعارضين المحميين من جهاز الامن الرئاسي.
واضاف محدثنا ان مسؤولا رفيع المستوي بالإدارة العامة للأمن الرئاسي علم بالمخطط وقام بإفشاله مضيفا ان الرابطة اتخذت مقرا لها بجهة الكرم لتسهيل التعامل مع رابطة حماية الثورة هناك قائلا في هذا السياق « كراء المقر بـ 850 دينارا وتم تجهيزه ب6 الاف دينار بالإضافة الى مصاريف اخري وتم اسناد سيارة كانت لزوجة الجنرال علي السرياطي الى رئيس الرابطة وهي من نوع بولو».
وبين الناطق الرسمي باسم نقابة الامن الرئاسي ان رئيس رابطة الدفاع عن الامنيين كان يتحدث باسم حزب سياسي وعين من قبل مسؤول بحزب كملحق بالديوان الرئاسي بعد ان تم عزله من الامن الرئاسي بعد فضيحة جهاز الامن الموازي مضيفا في نفس السياق ان مهمة هذا الاخير المتمثلة في ضرب العمل النقابي انطلقت يوم حادثة رفع شعار «ديقاج « في وجه الرؤساء الثلاثة بثكنة العوينة.
واتهم نزار حمزة الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الأمنيين بانها وراء اشاعة التخطيط لانقلاب على رئيس الجمهورية مضيفا ان اعوان واطارات جهاز الامن الرئاسي قاموا بواجبهم على اكمل وجه ولن يسمحوا لأي طرف مهما كان بالمس من امن الدولة قائلا «اراد المقعدي بث بلبلة في صفوف الاعوان لخدمة اجندة سياسية».
كما قال هشام الغربي كاتب عام نقابة الامن الرئاسي ان هناك جهات معينة تحاول بث الفوضي والبلبلة في صفوف جهاز الامن الرئاسي الذي يقوم حاليا بحماية 14 شخصية سياسية و28 وزارة والرؤساء الثلاثة مؤكدا ان النقابة ستراسل رئيس الحكومة المؤقت ووزير الداخلية لإعلامهما بكل هذه التطورات الخطيرة حول المخططات الهادفة لضرب العمل النقابي الامني.
+ تابع أيضا: المرزوقي والنهضة يقرران الإنتقام لعماد دغيج وضرب النقابات الأمنية