مدونة "الثورة نيوز": ذكرت مصادر صحفية أن المرشح السابق لرئاسة الحكومة أحمد المستيري مستاء من حركة النهضة التي خذلته في اللحظات الأخيرة من تحقق حلمه بأن ينهي حياته السياسية بالخروج من الباب الكبير ليثأر من سنوات التهميش البورقيبي والبنعلي، خاصة و أنه و بحسب ذات المصدر فإنّ راشد الغنوشي تحول يوم 13 ديسمبر الجاري رفقة مصطفى بن جعفر و عامر العريض إلى منزل المستيري و أكدوا له تمسكهم به مرشحا لا بديل عنه لخلافة علي العريض.
وتُضيف المصادر أن أحمد المستيري غاضب من التلاعب به وإخفاء مناورات الأصدقاء والحلفاء عنه، علما و أن نفس المصادر تؤكد أن المستيري شرع صبيحة يوم السبت 14 ديسمبر الماضي في تشكيل فريقه الوزاري على أن يكون محمد الناصر وزير الشؤون الاجتماعية السابق نائبا له.
عاد المستيري إلى نظام حياته الرتيب والصارم، يستيقظ في ساعة مبكرة ويقوم بجولته الرياضية مشيا لمدة نصف ساعة ، يقوم بواجباته القليلة ليخلد للراحة بعد الغداء ليستيقظ ثانية لنصف ساعة من المشي ولقاء من بقي من الرفاق على العهد وعلى قيد الحياة، الساعة السابعة هو موعد عشاء الرجل ليتجه إلى غرفة نومه في التاسعة ليلا.
