وحذر راشد الغنوشي من استيراد الوضع المصري مبينا أن الحادثة جاءت عند قرب استكمال المسار الإنتقالي بهدف قطع الطريق أمام هذا المسار.
وفي ختام تصريحه قال الغنوشي أن الاغتيالات السياسية تقع في أرقى الديمقراطيات وحتى في الولايات المتحدة الأمريكية.كما اعتبر الغنوشي تصريحات القيادي في الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي الداعية إلى تكوين حكومة إنقاذ وطني، بأنها تصريحات جاءت تحت تأثير صدمة اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي محمد البراهمي.
وتساءل راشد الغنوشي عن البديل في صورة إسقاط الحكومة وحل المجلس الوطني التأسيسي خاصة وأن تونس أصبحت قاب قوسين من إجراء انتخابات.
وأكد الغنوشي أن المجلس الوطني التأسيسي لا يتحمل أي مسوؤلية في اغتيال محمد البراهمي عكس الحكومة التي اعتبرها مسؤولة عن الأمن وضبط المساءل الأمنية.
وفي تصريح له لإذاعة موزاييك الخاصة قال الغنوشي:" ماذا تريد المعارضة الفاشلة بعد عملية الإغتيال؟ هل نهدم كل ما بنيناه ونسلم السلطة للعسكر كي يحكمنا؟". مضيفا "كل من يريد الوصول للحكم فعليه الإحتكام لصندوق الإنتخاب لا غير".