وأكد خلال ندوة صحفية بمقر الوزارة أن مكالمة هاتفية وردت عليهم كانت صادرة عن جار الفقيد محمد ابراهمي وردت على قاعة الحماية المدنية حوالي منتصف النهار و12 دقيقة مفادها تلقي الشهيد إصابات بطلق ناري نقل على اثرها الى مستشفى محمود الماطري بأريانة أين لفظ أنفاسه على منتصف النهار و32 دقيقة .
وأثبت التشريح الطبي أن وفاة الشهيد ناتجة عن نزيف دموي حاد نجم عن إصابته ب14 طلق ناري 9 منها بالجانب الأيسر السفلي وأنه بتنقل الوحدات المختصة على عين المكان وإجراء مسح شامل بمسرح الجريمة ورفع البصمات وسماع الشهود والتقاط أدلة تبين ما يلي :أولا من إقترف عملية الإغتيال الشنيعة هما شخصان يمتطيان دراجة نارية من نوع "فسبا " يرتديان لباسا أسودا وأحدهما يلبس قبعة حمراء وأطلق أحدهما على المغدور وابلا من الرصاص بعد اقترابه من السيارة.
وأنهما ترصداه من قبل وحاما حول منزله في الأيام السابقة كما أثبتت التحريات أن السلاح المستعمل هو من نفس السلاح الذي اغتيل به شكري بلعيد وهو نصف آلي من عيار 9 مم.
وسيحاول مدير الشرطة الفنية تبيان ذلك لاحقا كما تبين بالتحريات الأولية التي أكدها أعوان الفرقة المضطلعة بالبحث الذين قضوا ليلة بيضاء لكشف الحقيقة أن المدعو بوبكر الحكيم هو عنصر سلفي متشدد وخطير وتكفيري ومعروفا على الصعيد الدولي وهو الضالع في عملية اغتيال شكري بلعيد.
وأضاف أنه اثر القبض على صابر المشرقي في قضية اغتيال شكري بلعيد وإيداعه السجن وهو المتهم الرابع في قضية اغتيال بلعيد أكد ضلوع بوبكر الحكيم وشخص آخر يدعى لطفي الزين مورطان في اغتيال شكري بلعيد ليصبح المظنون فيهم في تلك الحادثة هم 14 شخصا".
من بينهم ياسر المولهي محمد علي دمق وصابر المشرقي وبوبكر الحكيم ولطفي الزين وطارق النيفر وحسام فريخة وأحمد الرويسي وكمال القضقاضي مروان الحاج صالح وعلي الحرزي وعدد آخر من المتهمين.