وتقول المصادر أن عملية الاختلاس بلغت الى حد الآن ثلاثة مليارات والمبلغ مرشح للارتفاع مع تقدم عمليات التحري والتدقيق.
وتتمثل العملية في تعمد أحد الموظفين المكلف بالمحاسبة بالفرع القيام بعملية دقيقة جدا وباعتماد أساليب يصعب التفطن اليها وذلك بالاستيلاء على مبالغ هامة تم تحويلها في حساب بنكي آخر باسم شخص مجهول قبل سحبها بواسطة البطاقة البنكية.
وأضافت مصادر مطلعة أن عملية الاختلاس تمت بإحكام كبير حيث يصعب على رئيس الفرع البنكي التفطن اليها.
وتشير المعلومات الأولية أن الموظف البنكي الذي قام باختلاس هذه المبالغ المالية الضخمة قد يكون فرّ خارج تونس متجها نحو الجزائر وهو أصيل احدى مدن الشمال الغربي.
وتعتبر هذه العملية التي تم التفطن إليها مؤخرا أكبر عملية اختلاس أموال تتم بعد الثورة في بنك عمومي ولا تزال عمليات التدقيق متواصلة حيث يمكن أن ترتفع المبالغ المختلسة لتفوق مبلغ الثلاثة مليارات.
+ تابع أيضا: بلاغ من بنك الإسكان