و في تعرّضها لتغييرات عديدة في درجات الحرارة حيث يتم حفظها في الثلاجة و عند بيعها تتعرّض مجددا لحرارة كبيرة ثم يقع تبريدها مرة أخرى لإستهلاكها و هذه العملية تأثر حتما على مكوناتها و على المادة البلاستيكية المعبأة فيها و بفعل التفاعل الفيزيائي تجعل منها مادة مسرطنة يتناولها المستهلك .
و لعل تفشى الأمراض السرطانية وبكثرة في تونس ناقوس خطر يضع أصحاب هذه المصانع و الشركات الكبرى أمام مسؤولياتها لتجد طريقة مثلى و صحية لنقل هذه المواد و حمايتها من التفاعل الحراري الذي قد يحوّلها إلى عامل من عوامل الإصابة بأمراض خطيرة .