مدونة "الثورة نيوز": تعيش وزارة التجارة ومنظمة الدفاع عن المستهلك حالة استنفار بسبب رواج كميات كبيرة من الأحذية الصينية تباع بمحلات تجارية ومغازات وحتى على قارعة الطرقات والأسواق وهي احذية اتضح انها مضرة بالصحة وتتسبب في إصابة الكثيرين بالحساسية والأمراض الجلدية.وأكدت السيدة هاجر بن سليمان كاتب عام بمنظمة الدفاع عن المستهلك أن هذه النوعية من الأحذية تبدو للعيان جميلة ومريحة وقد تجلب إليها المستهلك فيقتنيها دون التفطن الى مخاطرها لكنها من الناحية الصحية تفتقر لأدنى شروط السلامة ولا تحتوي على المواصفات المنصوص عليها. فهي «مغلقة» من جميع الجوانب ولا تتضمن متنفسا للقدم وهو ما يجعل الساق «تعرق» بسرعة. وأشارت السيدة هاجر بن سليمان ان هذه الاحذية تتضمن مواد كيماوية مركبة سرعان ما تتسرب إلى الجلد ممّا يؤدي إلى الحساسية وهيجان الجلد .
وأضافت محدثتنا: «تشمل هذه الأحذية جميع الأصناف وهي مخصصة للنساء والرجال وحتى الأطفال وتباع بأثمان تتراوح بين 50 و15 دينارا حسب مكان العرض وتتميز برائحتها الكريهة والتي تشبه إلى حد كبير رائحة "القاز" .
ونصحت السيدة هاجر كل من يريد شراء حذاء بضرورة التثبت من التأشيرة والتي عادة ما تكون محفورة بالحذاء. أو موجودة عن طريق «ورقة لاصقة» وفيها مكونات وبيانات عن الحذاء أما الأحذية الخطيرة فلا تضم أي بيانات ولا معلومات عن المنتوج وقالت : "نعوّل على وعي المواطن وعليه التثبت من المواصفات وبالتالي حماية نفسه وعدم الإقبال على هذا المنتوج."
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الدفاع عن المستهلك تلقت عدة شكايات من المواطنين وخاصة من النساء ولأن الكميات كبيرة فقد استنجدت وزارة التجارة بمنظمة الدفاع عن المستهلك وسيتم قريبا عقد ندوة صحفية وعرض عينات من هذه الأحذية لكي لا يتورط المواطن في عملية شرائها ويعاني من تبعات ذلك ماديا وصحيا .